أساس النجاح هو أن يكون لديك رؤية واضحة وراسخة تقودها روح المبادرة القوية والمستمرة . وقد انبثقت هذه الرؤية الفريدة والاستثنائية في خطوط ماج الملاحية من فكرة صديقين ورائدي أعمال ذوي خبرة ، هما السيد/ موفق القداح، رئيس مجلس الإدارة، والسيد/ هاكوب غارناغاريان ، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس. وجاء قرار تأسيس شركة شحن بحري في عام 2005 كثمرة لخبرة طويلة وإلمام عميق بالمنطقة، وكان الهدف من الشركة تلبية الاحتياجات العاجلة لنقل البضائع من الإمارات العربية المتحدة إلى موانئ العراق.
سعت خطوط ماج الملاحية من البداية لتكون خط الشحن المفضل للعملاء وأن تكون جزءًا لا يتجزأ من تطوير هذه الخدمة على المستوى الإقليمي . وتأسست الشركة في عام 2005 وبدأت عملياتها لأول مرة برؤية واحدة؛ ألا وهي تحقيق الريادة الإقليمية في مجال الشحن والخدمات اللوجستية.
أطلقت خطوط ماج الملاحية سفينتها الأولى، الكوثر، في 31 يوليو 2005 لتبدأ رحلتها الأولى ولتكون أول إنجاز للشركة. وانطلقت السفينة من ميناء الحمرية في دبي إلى ميناء أبو فلوس في البصرة، وبذلك تكون قد أتمت مهمتها المتمثلة في توصيل السلع والبضائع بكفاءة وبسرعة إلى العراق.
وبحلول 7 يناير 2006، توسعت شبكة خطوط ماج الملاحية لتشمل رحلات منتظمة من ميناء خالد في الشارقة. ونجحت خطوط ماج الملاحية بنهاية عام 2006 في زيادة متوسط الرحلات الشهرية المقررة من رحلتين إلى سبع عشرة رحلة لتلبية الطلب الإقليمي المتزايد.
وفي يناير 2007، بدأت شركة خطوط ماج الملاحية إطلاق رحلاتها من ميناء جبل علي في دبي إلى ميناء أبو فلوس. وفي شهر يونيو من العام نفسه، تم إطلاق خط شحن جديد من ميناء جبل علي إلى ميناء أم قصر في البصرة بواقع رحلتين من البضائع أسبوعيًا.
نجحت الشركة بفضل مرونتها ونشاطها في الاضطلاع بمهام النقل اللوجستي المهم والحساس على أعلى مستوى من الكفاءة، وهو الأمر الذي أثبت مكانتها البارزة في خدمات الشحن والخدمات اللوجستية إلى العراق.
كانت الاسواق العراقية هدفًا رئيسيًا منذ بداية الشركة، حيث تقوم خطوط ماج الملاحية منذ نشأتها ببناء جسور الثقة مع العملاء العراقيين على أساس تلبية احتياجاتهم لشحن البضائع من الإمارات العربية المتحدة إلى الموانئ العراقية والعكس بالعكس، وذلك بالشكل الصحيح وفي الوقت المناسب.
ومع الزيادة في عمليات الشحن البحري إلى العراق، وضعت شركة خطوط ماج الملاحية خطًا واضحًا نظرًا إلى أهمية هذه السوق من خلال ضمان رحلات منتظمة من ميناء خالد في الشارقة وميناء الحمرية في دبي بمعدل لا يقل عن ثلاث رحلات في الأسبوع. وعلاوة على ذلك، تضمن خطوط ماج الملاحية باستمرار مرونة كافية لترتيب الشحنات عند الحاجة من ميناء جبل علي أو ميناء رأس الخيمة لتلبية احتياجات عملائها.
ومع تزايد الطلب من عملاء الشركة في العراق على استيراد البضائع من الصين، أنشأت الشركة مكاتب خاصة لها في الصين لتنسيق عمليات الشحن، وتمكنت من نقل شحنات من مختلف البضائع ومن 11 ميناء في الصين إلى الموانئ العراقية مباشرةً.
لقد كان نجاح خطوط ماج الملاحية في نقل البضائع عبر الخليج العربي بمثابة عامل تمكين جعلها قوة لوجستية إقليمية عن طريق الحصول على حصة أكبر من سوق الشحن في المنطقة، ولا سيّما في العراق. ومن ثمّ تطوير أصول الشركة من سفن وحاويات إضافية باستمرار، لتلبية احتياجات عملائها.
مَكَّنت هذه الزيادة الشركة من شحن البضائع إلى المزيد من الموانئ والمواقع على المستوى الإقليمي، ومن ثمّ أتاحت الاستمرار في تلبية متطلبات العملاء بثقة وسلاسة وفي الوقت المحدد.
وتماشيًا مع هذا التوسع السريع، أطلقت خطوط ماج الملاحية خط النقل البري الخاص بها، بما في ذلك عدد من شاحنات المقطورات المجهزة لنقل وتوصيل شحنات البضائع إلى جميع المواقع داخل دولة الإمارات العربية المتحدة.
وبالإضافة إلى ذلك، تأسست رابطة الخليج للتخليص ( Gulf Ling Cargo ) الجمركي في عام 2009 لخدمة العمليات الإقليمية لخطوط ماج الملاحية وتقديم دعم لوجستي أفضل. حيث قامت الشركة من خلال إنشاء قسم الخدمات اللوجستية بتسهيل وتنسيق عمليات عملائها في الدولة والمنطقة.
تُصنَف خطوط ماج الملاحية الآن كواحدة من شركات الشحن الإقليمية الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة. ورغم أن بداية الشركة؛ كانت متواضعة حيث ضمت 60 حاوية فقط، إلا أنها قد نمت الآن وأصبحت تمتلك أكثر من 4000 حاوية بالإضافة إلى أسطول من أربع سفن و50 شاحنة مجهزة تجهيزًا كاملاً.
وتعمل خطوط ماج الملاحية الآن باجتهاد وثقة لتتولى زمام قيادة عمليات الشحن من الأسواق الدولية الكبرى مثل الصين والهند وماليزيا.
وفي ضوء هذه الإنجازات، تظل خطوط ماج الملاحية وفية لالتزامها خلال الفترة الحاسمة من سنواتها الأولى؛ ألا وهو تقديم خدمات الشحن والخدمات اللوجستية الدولية التي تلبي احتياجات العملاء بكفاءة وفي الوقت المحدد وبتكلفة مناسبة.